شركة رش مبيدات بالمزاحمية 0502006070

شركة رش مبيدات بالمزاحمية

هل من الممكن ان يستأصل المرض ذات الاعراض الموجودة؟ الإجابة هي لا، فعندما نظهر الاعراض فسيسري مفعولها حتى يتوغل ويموت النبات أو حتى جزء منه. أو ممكن أن يبقى المرض بعيدًا مع بدأ الرش والعناية الملائمة للنباتات، فالنبات يقدر على العودة للحياة وذلك بإطلاق نواة جديدة وقوية، وهذا أكثر ميلًا للنجاح في حالة النباتات المعمرة كالأشجار أكثر من النباتات الحولية كالخضار والمحاصيل الحقلية.

فبعض المبيدات الفطرية لديها خاصية التأثير الرجعي. والتي بإمكانها حصر دورة حياة العضوي (فطر –بكتيريا) وذلك بتقليل انتاج مادة اللقاح أو “الابواغ”.

فالمبيد الفطري يمكنه تأخير النمو العضوي في النبات بعد حدوث العدوى واختراق نسيج النباتات وذلك قبل ظهور الأعراض.

وهل تعلمي أن في العقد الأخير الكثير من مركبات المكافحة الكيميائية تطورت فأصبحت تمتلك فعالية كبيرة لاحتواء وإيقاف المرض في الأنسجة. ومن هؤلاء المركبات المقدمة من شركة رش مبيدات بالمزاحمية.

(الريدوميل – بايليتون – الييت) وغيرها، ومع تطور علم الأدوية فستصبح هذه المركبات مبيدات حماية وليس أسلوب علاج. ولكن ذلك لا يقل من شأن المبيدات الفطرية المطورة ففاعليتها كبيرة بعد حدوث العدوى.

متى يمكن البدء في الرش لمكافحة المرض؟

إذا بدأتي في الرش قبل حدوث العدوى فذلك يسهل عليكِ الامر ويعود عليك بالمكسب وتوفير أموالك. لأن أغلبية المبيدات الفطرية تحارب الامراض النباتية عن طريق حماية النباتات ضد العدوى مثلًا تغطيتها وطلائها. فالأعراض هي المحصلة للعدوى التي حدثت في وقت مبكر أي نتيجة الإصابة التي حدثت في وقت سابق وغالبًا ما تبقع الأوراق وتفسدها. فالأعراض الأولية للتبقع والتقرح توضح أن العدوى حدثت قبل 3-14 يومًا.

أما البقعة الدهنية في الحمضيات تحتاج لفترة حضانة. وفترة الحضانة هي الفترة ما بين حدوث العدوى وبين ظهور أعراضها وهي فترة تصل إلى عدة أشهر.

وفي حالة تبقع الاوراق البكتيري والبياض الزغبي في العموم يحتاج ظهور أعراضه فترة من 3 إلى 10 ايام بعد العدوى. وهذا يوضح ان المرض يمكن أن يحدث في ليلة وضحاها أي بشكل مفاجئ. وقد تظهر إليكِ بعض الإصابات البسيطة قبل حدوث الانفجار المفاجئ، وتصل فترة الحضانة هنا من 7-10 ايام ومن 10-14 يوم أو أكثر. فحالة الطقس لها تأثير كبير على فترة الحضانة.

مما سبق يمكنكِ القول إن الفترة الأقل للحضانة او الفترة الأبطأ يتطور المرض فيها بطريقة وبائية. لأن مكافحتها تكون صعبة، فالعديد من المتغيرات كالطقس والمبيدات الفطرية وعمليات المكافحة الزراعية وتقنيات عمليات المكافحة وغيرها من المتغيرات تتفاعل مع بعضها.